الجمعة، 12 أكتوبر 2018

آلة الكمان

الكمان

 يعتبر الكمان واحد من أهمّ وأبرز الآلآت الموسيقيّة التي انتشرت بشكل كبير، وتحديداً عندما بدأ الموسيقيون باستخدام ما يعرف بالموسيقا الكلاسيكيّة، ويسمّى صوتها أحنْ الأصوات الموسيقيّة، وتصنف ضمن مجموعة الآلآت الموسيقيّة الوتريّة ذات القوس الواحد، وتتصدّر الصدارة من ناحية الاستخدام والتفضيل مقارنةً بالآلات الوتريّة الأخرى، على الرغم من وجود تزاحم بينها وبين الآلات أخرى كالبيانو مثلاً، إلّا أنّ لها مكانتها المرموقة والمميّزة.


أنواع آلة الكمان

توجد أنواع مختلفة للكمان، حيث يشبه الكمان المعروف، وتعد هذه الأنواع مشتقة من الكمان وتختلف عنه بالحجم والقوس والأوتار، وسيتم ذكر أنواع آلة الكمان مع توضيح الفرق بينها فيما يلي:
  •  كمان وسط (viola): ويتميز بحجمه المتوسط بحيث يسنده العازف على الركبة وهو بوضعية الجلوس، كما أن أوتاره قد تزيد عن الأربعة أوتار قد تصل إلى خمسة أو ستة أوتار.
  • كمان جهير (violoncello): ويتميز بحجمه الكبير، حيث يقوم العازف بركزه على الأرض في وضعية الوقوف، ويعزف بقوس صغير مع جذب أوتاره بالأصابع لتحسين صوت النغم.
  • كمان الكنترباص: ويعد من أكبر أنواع الكمان حجمًا، وقد يصل ارتفاعه إلى المترين وهو ثقيل الوزن وله أربعة أوتار يعزف عليها        العازف بقوس صغير.
  • كمان البوتشيني: وهو عبارة عن كمان صغير الحجم يمكن وضعه بالجيب، ويحتل لوح الأصابع مسافة أطول بالنسبة لحجم الكمان للحصول على النغم المطلوب، وكان يستخدمه موسيقيي الشوارع حتى أواخر القرن الثامن عشر.
  • الكمان الصوتي والكهربائيوهذا النوع من الكمان يحتوي على مغناطيس، أو ما يعرف بلاقط كهرضغطي، وهو يعمل على توصيل الكهرباء حسب الضغط، حيث يحول سلسلة الاهتزاز إلى إشارة كهربائية، وهذه الإشارة ترسل من خلال الكيبل إلى مكبر الصوت.        

    أول آلة كمان في العالم

    صنعت أول آلة كمان في القرن السادس عشر، وكانت أول من قام بصناعتها هي إيطاليا، وهذا ما يؤكده رسومات غودنزو فيراري في عام 1530، والجدير بالذكر أن أوتارها قديمًا كانت ثلاثة أوتار فقط، وآلة الكمان هي عبارة عن تحديث لآلات وترية سابقة كالربابة والفيلي حيث طهرت هذا الآلات في القرن الخامس عشر والسادس عشر، وقد أجريت عليها بعض التعديلات حتى وصلت إلى شكلها الحالي، حيث قاموا بتطوير ملعب الأصابع وذلك بتعديل أطراقها مما أدى إلى تحسين من نغمة الصوت بحيث أصبح أجمل.    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق